حبة دواء ستكون حلا لمواجهة الطاعون الذي قضى على أكثر من 200 مليون شخص في العالم، وأفنى أكثر من ربع سكان الأرض فقد تمكن عالم البيولجيا الجزيئية هنري دانيال من تطوير لقاح متطور يحول دون الإصابة بالمرض.
فقد أجرى هنري تجربه عملية، حيث حقن مجموعة من جرذان التجارب بخمسة مليارات خلية من وباء الطاعون فنفقت جميع الجرذان غير الملقحة، مقابل نفوق ثلاثة أرباع الجرذان التي لقحت، أما الجرذان التي لقحت عبر الفم فبقيت على قيد الحياة، ولم يتم العثور على أي أثر للوباء في أجسامها.وخلص هنري من هذه التجربة إلى أن اللقاح عبر الفم سيكون مسيطرا في المستقبل، فلا حاجة بعد الآن إلى الحقن، فمجرد كبسولات ستشفي من المرض.وأكد عالم البيولوجيا الجزيئية أن اللقاح سيكون متوفرا في الأسواق خلال سنتين.يذكر أن الطاعون مرض بكتيري معد حاد، وهو من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، ويُصنف كأحد الأمراض الخطيرة التي تسبب أوبئة في حالة عدم السيطرة عليها.ويتميز مرض الطاعون بظهور الأعراض العامة للإصابة بالبكتيريا، وتتمثل أعراضه في ارتفاع درجة الحرارة، الإعياء الشديد، الرجفة، آلام العضلات والمفاصل، الغثيان وآلام الحلق والبلعوم، اضطرابات ذهنية وغيبوبة.ولمنع انتشار الوباء يتم العزل الإجباري للمريض في أماكن خاصة في المستشفيات حتى يتم الشفاء التام، كذلك يجب تطهير إفرازات المريض ومتعلقاته والتخلص منها بالحرق، ويتم تطهير أدوات المريض بالغلي أو البخار تحت الضغط العالي، أيضا يتم تطهير غرفة المريض جيدا بعد انتهاء الحالة.كما يتم حصر وفحص كافة المخالطين المباشرين وغير المباشرين للمريض، وفحص عينات من الدم، وكذلك يتم تحصينهم باللقاح الواقي.وعندما يلدغ البرغوث المصاب جلد الإنسان تنتقل البكتيريا إلى أنسجة الجسم، وتبدأ في التكاثر داخل الخلية فتنتقل البكتيريا إلى الجهاز الليمفاوي، وهناك يحدث التهاب نزفي شديد وتبدأ العقدة الليمفاوية في التمدد والتورم.وقد يحدث نزيف في الأماكن التي توجد فيها البكتيريا، فيصعد الدم إلى طبقة الجلد، وتظهر بقع سوداء على الجلد؛ لهذا سمي بالموت الأسود.وقد قضى الطاعون على أكثر من 200 مليون شخص في العالم، كما قضى على ربع سكان الأرض في منتصف القرن الرابع عشر، وفي الفترة من 1347م إلى 1349م مات فى مدينة القاهرة وحدها 200 ألف شخص من أصل 500 ألف شخص هم مجموع سكانها في ذلك الوقت.
فقد أجرى هنري تجربه عملية، حيث حقن مجموعة من جرذان التجارب بخمسة مليارات خلية من وباء الطاعون فنفقت جميع الجرذان غير الملقحة، مقابل نفوق ثلاثة أرباع الجرذان التي لقحت، أما الجرذان التي لقحت عبر الفم فبقيت على قيد الحياة، ولم يتم العثور على أي أثر للوباء في أجسامها.وخلص هنري من هذه التجربة إلى أن اللقاح عبر الفم سيكون مسيطرا في المستقبل، فلا حاجة بعد الآن إلى الحقن، فمجرد كبسولات ستشفي من المرض.وأكد عالم البيولوجيا الجزيئية أن اللقاح سيكون متوفرا في الأسواق خلال سنتين.يذكر أن الطاعون مرض بكتيري معد حاد، وهو من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، ويُصنف كأحد الأمراض الخطيرة التي تسبب أوبئة في حالة عدم السيطرة عليها.ويتميز مرض الطاعون بظهور الأعراض العامة للإصابة بالبكتيريا، وتتمثل أعراضه في ارتفاع درجة الحرارة، الإعياء الشديد، الرجفة، آلام العضلات والمفاصل، الغثيان وآلام الحلق والبلعوم، اضطرابات ذهنية وغيبوبة.ولمنع انتشار الوباء يتم العزل الإجباري للمريض في أماكن خاصة في المستشفيات حتى يتم الشفاء التام، كذلك يجب تطهير إفرازات المريض ومتعلقاته والتخلص منها بالحرق، ويتم تطهير أدوات المريض بالغلي أو البخار تحت الضغط العالي، أيضا يتم تطهير غرفة المريض جيدا بعد انتهاء الحالة.كما يتم حصر وفحص كافة المخالطين المباشرين وغير المباشرين للمريض، وفحص عينات من الدم، وكذلك يتم تحصينهم باللقاح الواقي.وعندما يلدغ البرغوث المصاب جلد الإنسان تنتقل البكتيريا إلى أنسجة الجسم، وتبدأ في التكاثر داخل الخلية فتنتقل البكتيريا إلى الجهاز الليمفاوي، وهناك يحدث التهاب نزفي شديد وتبدأ العقدة الليمفاوية في التمدد والتورم.وقد يحدث نزيف في الأماكن التي توجد فيها البكتيريا، فيصعد الدم إلى طبقة الجلد، وتظهر بقع سوداء على الجلد؛ لهذا سمي بالموت الأسود.وقد قضى الطاعون على أكثر من 200 مليون شخص في العالم، كما قضى على ربع سكان الأرض في منتصف القرن الرابع عشر، وفي الفترة من 1347م إلى 1349م مات فى مدينة القاهرة وحدها 200 ألف شخص من أصل 500 ألف شخص هم مجموع سكانها في ذلك الوقت.