أشكركم جميعاً على قراءة المواضيع وأخص بالشكر الأخ العزيز الآخر على التجاوب مع المواضيع العقائديه التي تمثل جزء مهم من العقيده هذه هي الحلقة الأخيرة من حلقات الولاية التكوينية وهي في نقاط خمس نعرض لها بحسب الإمكان إن شاء الله
النقطة الأولى تسخير المخلوقات للإنسان في الآيات القرآنية
أشارت الآيات القرآنية إلى تسخير الموجودات للإنسان، ويتضح ذلك بالتأمل في الآيات التالية:
{ألم تروا: أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة} سورة لقمان الآية 20.
{وسخّر لكم ما في السموات والأرض جميعاً منه} سورة الجاثية الآية 13.
{وسخّر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره، وسخّر لكم الأنهار وسخر لكم الشمس والقمر دائبين، وسخّر لكم الليل والنهار. وآتاكم من كل ما سألتموه، وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها} سورة إبراهيم: الآيات 32 ـ 34.
{وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحماً طريّاً، وتستخرجوا منه حلية تلبسونها} سورة النحل من آية 14 حتى آية 18.
النقطة الثانية الشعور والإدراك لدى المخلوقات
ثم إن الإنسان يريد أن يتعامل مع عالمٍ ليس جماداً بقول مطلق، وإنما كل الموجودات فيه تمتلك درجة من الشعور والإدراك، وإن كنّا لا نعرف كنهه، ولا حدوده.
قال تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات، والأرض، الجبال، فأبين أن يحملنها وأشفقن منها، وحملها الإنسان، انه كان ظلوما جهولا} سورة الأحزاب الآية 72.
فليلاحظ كلمة: وأشفقن منها فإن الإشفاق يرتبط بالمشاعر، لا في عالم الإدراك وحسب. وإضافة كلمة (والجبال) في الآية تظهر عدم صحة التفسير الذي يقول: بأن المقصود هو العرض على (أهل السماوات والأرض) من ملائكة وجن وغيرهما لو وجد.
ولو سلمنا جدلاً صحة هذا التفسير فإن الآيات الأخرى التي ذكرناها، تكفي في إثبات ما نرمي إليه.
وقال سبحانه عن داود عليه السلام: {إنّا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق. والطير محشورة كل له أواب} سورة ص الآية 18 ـ 19.
وقال في آية أخرى عن داود أيضاً: {يا جبال أوبي معه، والطير..} سورة سبأ الآية 10. والمراد بالتأويب ترجيع التسبيح على ما يظهر.
وقال تعالى: {ويسبح الرعد بحمده} سورة الرعد الآية 13.
وقال تعالى: {والنجم والشجر يسجدان} سورة الرحمن الآية 6.
وقال تعالى: {تسبح له السماوات السبع، والأرض، ومن فيهن وإن من شي ء إلا يسبح بحمده، ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا} سورة الإسراء الآية 44.
ولو كان المراد التسبيح التكويني، بمعنى تنزيه الله سبحانه فلا يبقى مجال لقوله {ولكن لا تفقهون تسبيحهم} ((((راجع: سورة الحشر الآيات 1 و 24 والتغابن 1 والصف 1 والجمعة 1 والحديد 1)))).
وتسبيح ما في السماوات والأرض، مذكور في عدة آيات .
وقال سبحانه: {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا، من خشية الله} سورة الحشر الآية 21.
وقال تعالى: {ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض، والشمس، والقمر، والنجوم، والجبال، والشجر، والدواب، وكثير من الناس} سورة الحج الآية 18.
وقال تعالى: {ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض، والطير صافات، كل قد علم صلاته وتسبيحه} سورة النور الآية 41.
فكل ما تقدم يشير بوضوح إلى أن هذه المخلوقات تملك حالة شعورية وإدراكية معينة، وليست مجرد جمادات أو حيوانات خاوية.
النقطة الثالثة نماذج حية من تسخير الموجودات العاقلة
إذا كان الله سبحانه قد سخر المخلوقات لهذا الإنسان، وكانت هذه المخلوقات تمتلك صفة الشعور والإدراك، ولها أعمال عقلانية، ومرتبطة بالشعور، ومستندة إليه، وهي على درجة من الإدراك، فما علينا إلا أن نذكر هنا نموذجاً قرآنياً حياً، وواقعياً لهذا التسخير تجلّت فيه طريقته، وأبعاده ومجالاته بصورة ظاهرة، حيث ذكرت الآيات أن الله سبحانه قد سخّر الريح، والطير، والجبال، والجن، لسليمان، وداود عليهما السلام.
قال تعالى: {وسخرنا مع داود الجبال يسبحن،والطير، وكنا فاعلين} سورة الأنبياء الآية 41.
وقال تعالى: {ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها، وكنا بكل شيء عالمين. ومن الشياطين من يغوصون له،ويعملون عملا دون ذلك} سورة الأنبياء الآيات 81 ـ 82.
{إنا سخّرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق، والطير محشورة كل له أواّب} سورة ص الآيتان 18 ـ 19.
وقال تعالى عن سليمان: {فسخّرنا له الريح تجري بأمره رخاءً حيث أصاب، والشياطين كل بناء وغواّصٍ، وآخرين مقرنّين في الأصفاد} سورة ص الآيات 36 ـ 38.
وقال تعالى: {وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون} سورة النمل الآية 17 نلاحظ كلمة: فهم يوزعون. أي يمنعون.
"""""يتبع"""""""
النقطة الأولى تسخير المخلوقات للإنسان في الآيات القرآنية
أشارت الآيات القرآنية إلى تسخير الموجودات للإنسان، ويتضح ذلك بالتأمل في الآيات التالية:
{ألم تروا: أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة} سورة لقمان الآية 20.
{وسخّر لكم ما في السموات والأرض جميعاً منه} سورة الجاثية الآية 13.
{وسخّر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره، وسخّر لكم الأنهار وسخر لكم الشمس والقمر دائبين، وسخّر لكم الليل والنهار. وآتاكم من كل ما سألتموه، وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها} سورة إبراهيم: الآيات 32 ـ 34.
{وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحماً طريّاً، وتستخرجوا منه حلية تلبسونها} سورة النحل من آية 14 حتى آية 18.
النقطة الثانية الشعور والإدراك لدى المخلوقات
ثم إن الإنسان يريد أن يتعامل مع عالمٍ ليس جماداً بقول مطلق، وإنما كل الموجودات فيه تمتلك درجة من الشعور والإدراك، وإن كنّا لا نعرف كنهه، ولا حدوده.
قال تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات، والأرض، الجبال، فأبين أن يحملنها وأشفقن منها، وحملها الإنسان، انه كان ظلوما جهولا} سورة الأحزاب الآية 72.
فليلاحظ كلمة: وأشفقن منها فإن الإشفاق يرتبط بالمشاعر، لا في عالم الإدراك وحسب. وإضافة كلمة (والجبال) في الآية تظهر عدم صحة التفسير الذي يقول: بأن المقصود هو العرض على (أهل السماوات والأرض) من ملائكة وجن وغيرهما لو وجد.
ولو سلمنا جدلاً صحة هذا التفسير فإن الآيات الأخرى التي ذكرناها، تكفي في إثبات ما نرمي إليه.
وقال سبحانه عن داود عليه السلام: {إنّا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق. والطير محشورة كل له أواب} سورة ص الآية 18 ـ 19.
وقال في آية أخرى عن داود أيضاً: {يا جبال أوبي معه، والطير..} سورة سبأ الآية 10. والمراد بالتأويب ترجيع التسبيح على ما يظهر.
وقال تعالى: {ويسبح الرعد بحمده} سورة الرعد الآية 13.
وقال تعالى: {والنجم والشجر يسجدان} سورة الرحمن الآية 6.
وقال تعالى: {تسبح له السماوات السبع، والأرض، ومن فيهن وإن من شي ء إلا يسبح بحمده، ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا} سورة الإسراء الآية 44.
ولو كان المراد التسبيح التكويني، بمعنى تنزيه الله سبحانه فلا يبقى مجال لقوله {ولكن لا تفقهون تسبيحهم} ((((راجع: سورة الحشر الآيات 1 و 24 والتغابن 1 والصف 1 والجمعة 1 والحديد 1)))).
وتسبيح ما في السماوات والأرض، مذكور في عدة آيات .
وقال سبحانه: {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا، من خشية الله} سورة الحشر الآية 21.
وقال تعالى: {ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض، والشمس، والقمر، والنجوم، والجبال، والشجر، والدواب، وكثير من الناس} سورة الحج الآية 18.
وقال تعالى: {ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض، والطير صافات، كل قد علم صلاته وتسبيحه} سورة النور الآية 41.
فكل ما تقدم يشير بوضوح إلى أن هذه المخلوقات تملك حالة شعورية وإدراكية معينة، وليست مجرد جمادات أو حيوانات خاوية.
النقطة الثالثة نماذج حية من تسخير الموجودات العاقلة
إذا كان الله سبحانه قد سخر المخلوقات لهذا الإنسان، وكانت هذه المخلوقات تمتلك صفة الشعور والإدراك، ولها أعمال عقلانية، ومرتبطة بالشعور، ومستندة إليه، وهي على درجة من الإدراك، فما علينا إلا أن نذكر هنا نموذجاً قرآنياً حياً، وواقعياً لهذا التسخير تجلّت فيه طريقته، وأبعاده ومجالاته بصورة ظاهرة، حيث ذكرت الآيات أن الله سبحانه قد سخّر الريح، والطير، والجبال، والجن، لسليمان، وداود عليهما السلام.
قال تعالى: {وسخرنا مع داود الجبال يسبحن،والطير، وكنا فاعلين} سورة الأنبياء الآية 41.
وقال تعالى: {ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها، وكنا بكل شيء عالمين. ومن الشياطين من يغوصون له،ويعملون عملا دون ذلك} سورة الأنبياء الآيات 81 ـ 82.
{إنا سخّرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق، والطير محشورة كل له أواّب} سورة ص الآيتان 18 ـ 19.
وقال تعالى عن سليمان: {فسخّرنا له الريح تجري بأمره رخاءً حيث أصاب، والشياطين كل بناء وغواّصٍ، وآخرين مقرنّين في الأصفاد} سورة ص الآيات 36 ـ 38.
وقال تعالى: {وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون} سورة النمل الآية 17 نلاحظ كلمة: فهم يوزعون. أي يمنعون.
"""""يتبع"""""""