رغم مضيعامين على اختفائه.. والده لم يفقد الأمل في العثور عليه
'مهدي' طفل تصلقصته لمليون بريد الكتروني
القطيف- منير النمر:
'أماه... سأعوديوما'. شعار أطلقته حملة إلكترونية عبر شبكة الإنترنت الدولية، أطلقت مساءأول من أمس (الاحد)، وتهدف الحملة للعثور على الطفل المختفي منذ قرابة العامين،والذي اختفى في ظروف غامضة، وصفت ب 'المعقدة جدا'.
ومهدي آل سعيد ( 14عاما) طفلسيكمل عامه الثاني في الاختفاء يوم 22من الشهر الحالي دون التمكن من العثورعليه، إذ لا يعرف عن اختفائه أي شيء قد يؤدي لفك لغز الاختفاء.
وتشدد جهات حكومية وأهليةعلى أنها بذلت جهدا كبيرا في البحث عن الطفل، إذ امتد بحثها في مناطق شاسعة،منها الصحراء ومناطق خارج مدينة صفوى التي اختفى الطفل في مزارعها.
وعلى رغم عدم التمكن منإيجاد أثر للطفل، إلا أن شبانا ارتأوا أن العثور عليه قد يكون عن طريق الوسائل الأكثرانتشارا (الإنترنت)، إذ أطلقوا حملة إلكترونية، مستغلة تقنية المجموعات البريديةإضافة لمنتديات الإنترنت وشبكاتها الواسعة الانتشار.
وأرسلت قصة الطفل الذي نشرتعنه 'الرياض' في وقت سابق إلى نحو مليون بريد إلكتروني، مذيلة برقموالد الطفل الذي يأمل تلقي اتصالات تكشف عن مصير ابنه أو التبليغ عن مكان وجوده، وعن ابنه قال: 'لا يمضي يوم الا واتذكر فيه ولدي، وآمل أن أعثر عليه حتى لومضى على اختفائه عامان'، مستبعدا وفاته بقوله: 'لي حدس قوي وإيمانبالله عز وجل وهذا الإيمان يخبرني بأن ابني ما يزال حيا بعد كل هذا الاختفاءوسأظل أفتش عنه ما حييت'.
وزاد ' لو عرفت أن ابنيفي فم سبع سأذهب وأخرجه منه، فإن الله يأمرنا بالبحث عنه وعدم التوقف عنذلك'، شاكرا ومقدرا الجهود التي تبذل من أجل إيجاد طفله، وقال: 'إنوقوف المجتمع والحكومة مع قضيتي يعني لي الكثير،وهو شيء يجعل معنوياتي مرتفعةجدا'. وعن الحملة الجديدة قال: 'أشكر كل من لم يفقد الأمل، وآمل أن يأتي يوم نحتفل فيه جميعا بعودة الطفل لمنزلة معافى بإذن الله'.
يشار إلى أن الطفل مهدي آلسعيد اختفى في إحدى مزارع مدينة صفوى بعد أن دخل رفقاؤه لمزرعة من أجل شرب الماءفيما ظل هو خارجها في وضح النهار، وحين خروج أصدقائه لم يجدوا، إلا الدراجةالنارية ملقاة على الأرض، ما يترك علامة استفهام كبرى على اختفائه.
'مهدي' طفل تصلقصته لمليون بريد الكتروني
القطيف- منير النمر:
'أماه... سأعوديوما'. شعار أطلقته حملة إلكترونية عبر شبكة الإنترنت الدولية، أطلقت مساءأول من أمس (الاحد)، وتهدف الحملة للعثور على الطفل المختفي منذ قرابة العامين،والذي اختفى في ظروف غامضة، وصفت ب 'المعقدة جدا'.
ومهدي آل سعيد ( 14عاما) طفلسيكمل عامه الثاني في الاختفاء يوم 22من الشهر الحالي دون التمكن من العثورعليه، إذ لا يعرف عن اختفائه أي شيء قد يؤدي لفك لغز الاختفاء.
وتشدد جهات حكومية وأهليةعلى أنها بذلت جهدا كبيرا في البحث عن الطفل، إذ امتد بحثها في مناطق شاسعة،منها الصحراء ومناطق خارج مدينة صفوى التي اختفى الطفل في مزارعها.
وعلى رغم عدم التمكن منإيجاد أثر للطفل، إلا أن شبانا ارتأوا أن العثور عليه قد يكون عن طريق الوسائل الأكثرانتشارا (الإنترنت)، إذ أطلقوا حملة إلكترونية، مستغلة تقنية المجموعات البريديةإضافة لمنتديات الإنترنت وشبكاتها الواسعة الانتشار.
وأرسلت قصة الطفل الذي نشرتعنه 'الرياض' في وقت سابق إلى نحو مليون بريد إلكتروني، مذيلة برقموالد الطفل الذي يأمل تلقي اتصالات تكشف عن مصير ابنه أو التبليغ عن مكان وجوده، وعن ابنه قال: 'لا يمضي يوم الا واتذكر فيه ولدي، وآمل أن أعثر عليه حتى لومضى على اختفائه عامان'، مستبعدا وفاته بقوله: 'لي حدس قوي وإيمانبالله عز وجل وهذا الإيمان يخبرني بأن ابني ما يزال حيا بعد كل هذا الاختفاءوسأظل أفتش عنه ما حييت'.
وزاد ' لو عرفت أن ابنيفي فم سبع سأذهب وأخرجه منه، فإن الله يأمرنا بالبحث عنه وعدم التوقف عنذلك'، شاكرا ومقدرا الجهود التي تبذل من أجل إيجاد طفله، وقال: 'إنوقوف المجتمع والحكومة مع قضيتي يعني لي الكثير،وهو شيء يجعل معنوياتي مرتفعةجدا'. وعن الحملة الجديدة قال: 'أشكر كل من لم يفقد الأمل، وآمل أن يأتي يوم نحتفل فيه جميعا بعودة الطفل لمنزلة معافى بإذن الله'.
يشار إلى أن الطفل مهدي آلسعيد اختفى في إحدى مزارع مدينة صفوى بعد أن دخل رفقاؤه لمزرعة من أجل شرب الماءفيما ظل هو خارجها في وضح النهار، وحين خروج أصدقائه لم يجدوا، إلا الدراجةالنارية ملقاة على الأرض، ما يترك علامة استفهام كبرى على اختفائه.