لو سألك شخص ما في يوم من الأيام هذا السؤال ما هو واقع الدين الذي نعيشه حالياً؟؟ ماهو الجواب الذي تستحضره في مكنونك؟؟
الجواب هو:
العقائد تنقسم إلى قسمين :
1ـ أصول العقائد
2ـ فروع العقائد
أما أصول العقائد فهي التي تعرف بالعقل المجرد من دون حاجة إلى النص للدلالة عليها مثل :
إثبات وجود الله تعالى ووحدانيته واتصافه بصفات الجمال والكمال وتنزهه عن صفات النقص والجلال وكذلك عدل الله تعالى وانه لا يظلم أحداً مثقال ذرة وكذا إثبات النبوات ومنها نبوة نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وأنه معصوم من الكبائر والصغائر من أول عمره إلى آخره وأنه أفضل الأولين والآخرين على الاطلاق وأنه متحلى بالفضائل الجسدية والنفسية والخلقية ومنزه عن جميع المعايب وكل ما ينفر منه كما أنه منزه عن دناءة الآباء وعُهر الأمهات وكذلك اثبات الامامة وأن الناس يحتاجون الى إمام يسوسهم ويرشدهم ويبيّن لهم كل ما يحتاجون إليه في أمور دينهم ودنياهم وأنه معصوم من الكبائر والصغائر وأنه أفضل أهل زمانه ويتعين بالنص من النبي صلى الله عليه وآله أو من الإمام السابق له لا بالشورى ولا باختيار الناس وبيعتهم ومن أصول العقائد معرفة المعاد وانه لا بد من يوم يبعث فيه الناس ليجازى المحسن بإحسانه والمسيء على إساءته
وأما فروع العقائد فهي التي لاتعرف بالعقل المجرد وإنما تعرف بالنص الصحيح الصريح
مثل : بيان اسماء الائمة عليهم السلام وأحوالهم وصفاتهم وكراماتهم وما يرتبط بهم ومقاماتهم عند الله تعالى وتفصيل الرجعة وأحوال البعث والجنة والنار وما شاكل ذلك
فإذا اتضح ذلك نقول : إن أصول العقائد لابد من معرفتها بالقطع واليقين إما بالدلالة العقلية القطعية وإما بالنصوص المتواترة وإما فروع العقائد فلا تعرف الا بالنصوص ولا يشترط فيها اليقين والقطع بل يكفي فيها الظن المعتبر ولا طريق عندنا كما قلنا الى معرفتها الا بالنصوص الصحيحة سواء أكانت تلك النصوص من الكتاب أم من السنة والنصوص الصحيحة الواردة من طريق السنة إذا لم تكن متواترة فهي ظنية وهي حجة ولا محذور في التوصل الى معرفة تلك المعتقدات من طريق هذا النوع من الظن ..
النتيجة
العقائد التي لاتقليد فيها هي الأصول منها فإنها وكما تقدم يجب معرفتها بالقطع واليقين والتقليد إنما يفيد الظن لا القطع ويستدل على عدم جواز التقليد في اصول العقائد تارة بالدليل العقلي وتارة بالدليل النقلي ..نترك ذلك الى محله ..
أما فروع العقائد التي لاتعرف الا بواسطة النصوص الصحيحة فلا محذور في التقليد لاانها لاتعرف الا بالنصوص الصحيحة والعامي لايستطيع أن يميز النصوص الصحيحة عن غيرها على تفصيل نتركه ..
هذا هو الجواب.
الجواب هو:
العقائد تنقسم إلى قسمين :
1ـ أصول العقائد
2ـ فروع العقائد
أما أصول العقائد فهي التي تعرف بالعقل المجرد من دون حاجة إلى النص للدلالة عليها مثل :
إثبات وجود الله تعالى ووحدانيته واتصافه بصفات الجمال والكمال وتنزهه عن صفات النقص والجلال وكذلك عدل الله تعالى وانه لا يظلم أحداً مثقال ذرة وكذا إثبات النبوات ومنها نبوة نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وأنه معصوم من الكبائر والصغائر من أول عمره إلى آخره وأنه أفضل الأولين والآخرين على الاطلاق وأنه متحلى بالفضائل الجسدية والنفسية والخلقية ومنزه عن جميع المعايب وكل ما ينفر منه كما أنه منزه عن دناءة الآباء وعُهر الأمهات وكذلك اثبات الامامة وأن الناس يحتاجون الى إمام يسوسهم ويرشدهم ويبيّن لهم كل ما يحتاجون إليه في أمور دينهم ودنياهم وأنه معصوم من الكبائر والصغائر وأنه أفضل أهل زمانه ويتعين بالنص من النبي صلى الله عليه وآله أو من الإمام السابق له لا بالشورى ولا باختيار الناس وبيعتهم ومن أصول العقائد معرفة المعاد وانه لا بد من يوم يبعث فيه الناس ليجازى المحسن بإحسانه والمسيء على إساءته
وأما فروع العقائد فهي التي لاتعرف بالعقل المجرد وإنما تعرف بالنص الصحيح الصريح
مثل : بيان اسماء الائمة عليهم السلام وأحوالهم وصفاتهم وكراماتهم وما يرتبط بهم ومقاماتهم عند الله تعالى وتفصيل الرجعة وأحوال البعث والجنة والنار وما شاكل ذلك
فإذا اتضح ذلك نقول : إن أصول العقائد لابد من معرفتها بالقطع واليقين إما بالدلالة العقلية القطعية وإما بالنصوص المتواترة وإما فروع العقائد فلا تعرف الا بالنصوص ولا يشترط فيها اليقين والقطع بل يكفي فيها الظن المعتبر ولا طريق عندنا كما قلنا الى معرفتها الا بالنصوص الصحيحة سواء أكانت تلك النصوص من الكتاب أم من السنة والنصوص الصحيحة الواردة من طريق السنة إذا لم تكن متواترة فهي ظنية وهي حجة ولا محذور في التوصل الى معرفة تلك المعتقدات من طريق هذا النوع من الظن ..
النتيجة
العقائد التي لاتقليد فيها هي الأصول منها فإنها وكما تقدم يجب معرفتها بالقطع واليقين والتقليد إنما يفيد الظن لا القطع ويستدل على عدم جواز التقليد في اصول العقائد تارة بالدليل العقلي وتارة بالدليل النقلي ..نترك ذلك الى محله ..
أما فروع العقائد التي لاتعرف الا بواسطة النصوص الصحيحة فلا محذور في التقليد لاانها لاتعرف الا بالنصوص الصحيحة والعامي لايستطيع أن يميز النصوص الصحيحة عن غيرها على تفصيل نتركه ..
هذا هو الجواب.
