وكالات (سبق) تونس: بعد أيام على نشر جمعية "حرية وإنصاف" الحقوقية المحظورة في تونس بيان قالت فيه ان مدير سجن اعتدى بالضرب على سجين وانتزع منه المصحف ورماه في الأرض وداسه بقدمه، أعلنت وزارة العدل وحقوق الإنسان التونسية اليوم أن "الزعم" بتدنيس المصحف الشريف في أحد السجون التونسية " باطل ويهدف لإثارة المشاعر الدينية وتضليل الرأي العام ووسائل الإعلام وإلى محاولة التشكيك في رعاية الدولة وحمايتها للمقدسات الدينية"
وقالت الوزارة التي تتولى الإشراف على سجون البلاد في بيان إن "الأطراف (التونسية) الضالعة في بث مثل هذه الأخبار الزائفة والأراجيف وفي استغلال المشاعر الدينية لأغراض تحريضية وتضليلية ، لتتحمل مسؤوليتها كاملة ، بما في ذلك مسؤوليتها القانونية"
من جانبها اكدت جمعية "حرية وإنصاف" إن رمزي الرمضاني المعتقل بسجن الناظور بمحافظة بنزرت (60 كلم شمال شرق تونس) "تعرض لاعتداء بالضرب" من قبل مدير السجن وثمانية من أعوانه وأن أحد الأعوان "انتزع منه المصحف الشريف ورماه أرضا وداسه بقدميه".
وكانت صحف إليكترونية تونسية معارضة -تبث من خارج البلاد - نشرت في يناير من عام 2006 خبرا عن قيام مدير سجن برج الرومي بمحافظة بنزرت بـ "تعذيب" سجين يدعى أيمن الدريدي و"ركل المصحف الشريف ساعة ضربه".
وقالت الوزارة التي تتولى الإشراف على سجون البلاد في بيان إن "الأطراف (التونسية) الضالعة في بث مثل هذه الأخبار الزائفة والأراجيف وفي استغلال المشاعر الدينية لأغراض تحريضية وتضليلية ، لتتحمل مسؤوليتها كاملة ، بما في ذلك مسؤوليتها القانونية"
من جانبها اكدت جمعية "حرية وإنصاف" إن رمزي الرمضاني المعتقل بسجن الناظور بمحافظة بنزرت (60 كلم شمال شرق تونس) "تعرض لاعتداء بالضرب" من قبل مدير السجن وثمانية من أعوانه وأن أحد الأعوان "انتزع منه المصحف الشريف ورماه أرضا وداسه بقدميه".
وكانت صحف إليكترونية تونسية معارضة -تبث من خارج البلاد - نشرت في يناير من عام 2006 خبرا عن قيام مدير سجن برج الرومي بمحافظة بنزرت بـ "تعذيب" سجين يدعى أيمن الدريدي و"ركل المصحف الشريف ساعة ضربه".