وفق بحث جديد فإن الأشخاص الذين يعيشون في وحدة من المحتمل أن يكونوا عرضة للإصابة بالمرض والموت مبكرا لأن الوحدة تؤثر على أجهزة المناعة لديهم.
وقد استخدم علماء أميركيون "شريحة الجين الوراثي" لفحص Dna (دي إن ايه) لدى الأشخاص المنعزلين ووجدوا أن هؤلاء الأشخاص الذين يصفون أنفسهم على أنهم يميلون إلى الوحدة طوال حياتهم, وجدوا أن أولئك الأشخاص لديهم أجهزة مناعة ضعيفة.
ويقول مؤلف الدراسة "ستيف كول" عالم الأحياء الجزئية في جامعة كاليفورنيا .. " توضح هذه الدراسة أن الأثر البيولوجي لأبحاث العزلة الاجتماعية تنصب على بعض عملياتنا الداخلية – أي نشاط جيناتنا."
ولقد أوضحت دراسات عديدة لكثير من البشر أن الناس الذين يصفون أنفسهم على أنهم منعزلين أو لا يتلقون إلا دعما اجتماعيا قليلا من المحتمل وفاتهم مبكرا لإصابتهم بالأمراض المعدية, وضغط الدم, والأرق والسرطان.
ويقول "كول" إن هناك نظريتان في هذا الصدد ... " نظرية الدعم الاجتماعي والتي هي بصفة أساسية تتناول ما يفعله الآخرون من أجلك بشكل مادي ملموس. مثلا إذا كنت أنا مريضا ورأيت الناس حولي فسوف يأخذونني إلى الأطباء, وسوف يتابعون أخذي للدواء"
أما النظرية الأخرى فهي أن هناك شيء نتيجة كونك منعزلا أو منفردا يتغير في جسمك، وقد عكف كل من "كول" وأستاذ علم النفس "كاسيوبو" على دراسة النظرية الثانية. حيث قام فريقيهما بدراسة 14 متطوعا- سجل ستة منهم 15% في قمة مقياس العزلة ، وحول هذه الدراسة قال "كول" ... " إن أولئك هم الذين قالوا أنهم لمدة أربع سنوات متتالية لم يجدوا شخصا يشعرون أنه قريبا منهم"
وأخذ فريق "كول" عينات من الدم وقاموا بدراسة نشاط الجين الوراثي لخلايا جهاز المناعة – خلايا الدم البيضاء التي تحمي الجسم من الأجسام التي تهاجمه مثل الفيروسات والبكتيريا، وتمت دراسة ومقارنة 22.000 جين وراثي بشري, و 209 من أشخاص يعتبرون أكثر الناس عزلة، ولم تكن تلك الجينات الوراثية ال 200 مصنفة من خليط عشوائي من الجينات الوراثية, بل كانت جزءا من جينات وراثية لأشخاص ذو مستوى عال من الشك والتآمر. وقد ظهر أن جزءا كبيرا منها كان لديه استجابة مناعية أساسية لإصابة الجلد الطفيفة"
بينما الأخرى كانت تنتج الأجسام المضادة – تلك العلامة التي يستخدمها الجسم لتمييز الميكروبات أو الخلايا المصابة لإزالتها. وتقترح الدراسة أن الأشخاص الأكثر عزلة لديهم مستويات غير صحية للالتهاب المزمن المتعلق بمرض القلب والشريان, والتهاب المفاصل ومرض الزهايمر(الخرف) وأمراض أخرى. أما الخطوة التالية فكانت هي الكشف عما إذا كان ممكنا علاج ذلك، وقد تم نشر التقرير في دورية علم الأحياء الوراثية.
وقد استخدم علماء أميركيون "شريحة الجين الوراثي" لفحص Dna (دي إن ايه) لدى الأشخاص المنعزلين ووجدوا أن هؤلاء الأشخاص الذين يصفون أنفسهم على أنهم يميلون إلى الوحدة طوال حياتهم, وجدوا أن أولئك الأشخاص لديهم أجهزة مناعة ضعيفة.
ويقول مؤلف الدراسة "ستيف كول" عالم الأحياء الجزئية في جامعة كاليفورنيا .. " توضح هذه الدراسة أن الأثر البيولوجي لأبحاث العزلة الاجتماعية تنصب على بعض عملياتنا الداخلية – أي نشاط جيناتنا."
ولقد أوضحت دراسات عديدة لكثير من البشر أن الناس الذين يصفون أنفسهم على أنهم منعزلين أو لا يتلقون إلا دعما اجتماعيا قليلا من المحتمل وفاتهم مبكرا لإصابتهم بالأمراض المعدية, وضغط الدم, والأرق والسرطان.
ويقول "كول" إن هناك نظريتان في هذا الصدد ... " نظرية الدعم الاجتماعي والتي هي بصفة أساسية تتناول ما يفعله الآخرون من أجلك بشكل مادي ملموس. مثلا إذا كنت أنا مريضا ورأيت الناس حولي فسوف يأخذونني إلى الأطباء, وسوف يتابعون أخذي للدواء"
أما النظرية الأخرى فهي أن هناك شيء نتيجة كونك منعزلا أو منفردا يتغير في جسمك، وقد عكف كل من "كول" وأستاذ علم النفس "كاسيوبو" على دراسة النظرية الثانية. حيث قام فريقيهما بدراسة 14 متطوعا- سجل ستة منهم 15% في قمة مقياس العزلة ، وحول هذه الدراسة قال "كول" ... " إن أولئك هم الذين قالوا أنهم لمدة أربع سنوات متتالية لم يجدوا شخصا يشعرون أنه قريبا منهم"
وأخذ فريق "كول" عينات من الدم وقاموا بدراسة نشاط الجين الوراثي لخلايا جهاز المناعة – خلايا الدم البيضاء التي تحمي الجسم من الأجسام التي تهاجمه مثل الفيروسات والبكتيريا، وتمت دراسة ومقارنة 22.000 جين وراثي بشري, و 209 من أشخاص يعتبرون أكثر الناس عزلة، ولم تكن تلك الجينات الوراثية ال 200 مصنفة من خليط عشوائي من الجينات الوراثية, بل كانت جزءا من جينات وراثية لأشخاص ذو مستوى عال من الشك والتآمر. وقد ظهر أن جزءا كبيرا منها كان لديه استجابة مناعية أساسية لإصابة الجلد الطفيفة"
بينما الأخرى كانت تنتج الأجسام المضادة – تلك العلامة التي يستخدمها الجسم لتمييز الميكروبات أو الخلايا المصابة لإزالتها. وتقترح الدراسة أن الأشخاص الأكثر عزلة لديهم مستويات غير صحية للالتهاب المزمن المتعلق بمرض القلب والشريان, والتهاب المفاصل ومرض الزهايمر(الخرف) وأمراض أخرى. أما الخطوة التالية فكانت هي الكشف عما إذا كان ممكنا علاج ذلك، وقد تم نشر التقرير في دورية علم الأحياء الوراثية.
