الشعور بالغضب هو جزء من حياة الناس , الأطفال , المراهقين , الكبار , كل الناس تشعر بالغضب.
وقد يمثل الغضب دورا صغيرا في حياتنا ولا يمثل لنا أي مشكلة, فالغضب هو المنفذ للتخلص عن ما بداخلنا من عاطفة ونخرجها بالغضب من ما نسمعه أو نشاهده أو حتى من ما نفعله في حياتنا.
ولكن البعض منا يكون الغضب جزءا كبيرا من حياته , فهو يغضب لأتفه الأسباب وهؤلاء يعانون من مشكلة مزمنة يجب أن يجدوا لها حل.
تصور أن العدوانية التي في داخلنا هي تحت قشرة رقيقة من حيز النفس , تنتظر الفرصة لكي تشق هذه القشرة وتخرج كالقنبلة تفجر ما حولها.
وإذا لا حظنا أن هناك في الحياة أفراد يعطونا النصائح بالمجان ويستدلون بأحاديث وحكم كثيرة ينصحون الناس بها بعدم الغضب لأن الغضب يجعلك تتصرف تصرفا خاطئا ولا تنتقم إذا غضبت وهكذا من هذه النصائح الكثيرة , وأغلبنا لا يتذكر هذه النصائح عندما يغضب , فهذه النصائح للآخرين عندما يغضبوا وهي للإستهلاك المحلي والثرثرة في المجالس وعندما يغضب يحطم كل شيء أمامه.
ولكن عندما ندقق في تصرفاتنا نجد أنفسنا نتفاعل مع غضبنا وغضب غيرنا , فنحن نملك طاقة كبيرة من الغضب داخلنا ونريد أن نفجرها , وهذه الطاقة سببها التفكير الخاطيء والإنفعال المدمر وعدم التحكم في المشاعر وضبط النفس.
فأصل الغضب هو مشاعر جراح وحزن وخوف وغيرها ولكن تتحول هذه المشاعر وتتطور إذا وصلت حد معين من الشدة إلى غضب.
وكذلك نغضب لغضب الآخرين , فعندما تنفعل الزوجة وتصرخ على الأولاد وتغضب , فإن أكثر الأزواج يبدأ بالغضب والصراخ على الأولاد حتى ولو لم يعلم بدقائق الأمور التي جعلت زوجته تصرخ على الأولاد , إنما هو غضب من أجل غضب.
والمشكلة في البعض هي أنهم يكتمون غضبهم ويبلعونه , ونرسله بعد ذلك إلى عقولنا , فيتحول الغضب إلى إحباط , وقد يصل بنا الإحباط إلى أن نتمنى أن نموت ونستريح من هذه الدنيا.
إذا ما هو الحل ؟
ماذا يجب علينا أن نعمله تجاه كل هذه المشاعر القوية المتراكمة في داخلنا ؟
لأن الكثير منا عندما يغضب يتسرب هذا الغضب إلى الخارج , ويتحول إلى سلوك سيء أو فعل عمل خاطيء.
وإذا حاولت أن لا تخرج غضبك من الداخل و فإن ذلك قد ينعكس سلبا على نفسيتنا فنكره أنفسنا ونتساءل عن الخطأ الذي إقترفناه ونستمر بأساليبنا العدوانية.
لذلك من أنجع الحلول للتحكم في الغضب هو أن تفهم ما يغضبك وهل هناك مشكلة خاصة بك أو بمن حولك أو حتى بالبيئة التي تعيشها وتحتاج إلى إهتمام كبير يسبب لك الغضب.
ونحاسب أنفسنا , فمعظم أسباب الغضب هو عدم الوفاء بإحتياجاتنا, والتوقف عن لوم الناس لعدم وفائهم لما نحتاجه . وبعدها نحلل الأمور ونتخذ قرار يحل لنا المشكلة بدلا من الغضب, أي قرار يناسبك, المهم أن تتفهم ما يغضبك وتدرس المشكلة ثم تتخذ القرار الصحيح في حل هذه المشكلة وبعدها سيزول عنك الغضب.
فالغضب مجرد طاقة تريد أن تخرج , فإذا غضبت من شيء ما في حياتك مهما كان هذا الشيء , لا تتصرف بعجلة وتتخذ قرارا مستعجلا أو إرتجاليا , فقط إذهب إلى مكان آخر وإهدأ , تعوذ بالله من الشيطان , أو عد للعشرة , ثم حدد ما تريد أو تحتاج أن تفعله ثم إتخذ الخطوات لحل هذه المشكلة.
جرب هذا الحل ثم قرر هل غضبك سيبقى أو سيخف أو سيزول عندما تضع حلا للمشكلة وتتبع خطوات تخرجك من هذه المشكلة , مجرد تحليل واتخاذ خطوات وتنفيذها , هذا كل ما عليك فعله لتتخلص من الغضب.
في بعض الأحيان عندما أغضب من شيء " أنا شخصيا " أعاني من مشكلة عندما أغضب فإني لا أتكلم مع أحد وهذا ليس لأني لا أجد ما أقوله ولكن خوفي من أخسر شخصا عزيزا في لحظة غضب وذلك لعدم القدرة في السيطرة على الأفعال و الأقوال في هذه الحالة
وقد تغضب من نفسك ومن تصرفاتك , ولذلك يجب عليك أن تتخلص من الشعور بالذنب , فالله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب إذا كنا صادقين في أن لا نعود إلى ذنوبنا مرة أخرى
وقد يمثل الغضب دورا صغيرا في حياتنا ولا يمثل لنا أي مشكلة, فالغضب هو المنفذ للتخلص عن ما بداخلنا من عاطفة ونخرجها بالغضب من ما نسمعه أو نشاهده أو حتى من ما نفعله في حياتنا.
ولكن البعض منا يكون الغضب جزءا كبيرا من حياته , فهو يغضب لأتفه الأسباب وهؤلاء يعانون من مشكلة مزمنة يجب أن يجدوا لها حل.
تصور أن العدوانية التي في داخلنا هي تحت قشرة رقيقة من حيز النفس , تنتظر الفرصة لكي تشق هذه القشرة وتخرج كالقنبلة تفجر ما حولها.
وإذا لا حظنا أن هناك في الحياة أفراد يعطونا النصائح بالمجان ويستدلون بأحاديث وحكم كثيرة ينصحون الناس بها بعدم الغضب لأن الغضب يجعلك تتصرف تصرفا خاطئا ولا تنتقم إذا غضبت وهكذا من هذه النصائح الكثيرة , وأغلبنا لا يتذكر هذه النصائح عندما يغضب , فهذه النصائح للآخرين عندما يغضبوا وهي للإستهلاك المحلي والثرثرة في المجالس وعندما يغضب يحطم كل شيء أمامه.
ولكن عندما ندقق في تصرفاتنا نجد أنفسنا نتفاعل مع غضبنا وغضب غيرنا , فنحن نملك طاقة كبيرة من الغضب داخلنا ونريد أن نفجرها , وهذه الطاقة سببها التفكير الخاطيء والإنفعال المدمر وعدم التحكم في المشاعر وضبط النفس.
فأصل الغضب هو مشاعر جراح وحزن وخوف وغيرها ولكن تتحول هذه المشاعر وتتطور إذا وصلت حد معين من الشدة إلى غضب.
وكذلك نغضب لغضب الآخرين , فعندما تنفعل الزوجة وتصرخ على الأولاد وتغضب , فإن أكثر الأزواج يبدأ بالغضب والصراخ على الأولاد حتى ولو لم يعلم بدقائق الأمور التي جعلت زوجته تصرخ على الأولاد , إنما هو غضب من أجل غضب.
والمشكلة في البعض هي أنهم يكتمون غضبهم ويبلعونه , ونرسله بعد ذلك إلى عقولنا , فيتحول الغضب إلى إحباط , وقد يصل بنا الإحباط إلى أن نتمنى أن نموت ونستريح من هذه الدنيا.
إذا ما هو الحل ؟
ماذا يجب علينا أن نعمله تجاه كل هذه المشاعر القوية المتراكمة في داخلنا ؟
لأن الكثير منا عندما يغضب يتسرب هذا الغضب إلى الخارج , ويتحول إلى سلوك سيء أو فعل عمل خاطيء.
وإذا حاولت أن لا تخرج غضبك من الداخل و فإن ذلك قد ينعكس سلبا على نفسيتنا فنكره أنفسنا ونتساءل عن الخطأ الذي إقترفناه ونستمر بأساليبنا العدوانية.
لذلك من أنجع الحلول للتحكم في الغضب هو أن تفهم ما يغضبك وهل هناك مشكلة خاصة بك أو بمن حولك أو حتى بالبيئة التي تعيشها وتحتاج إلى إهتمام كبير يسبب لك الغضب.
ونحاسب أنفسنا , فمعظم أسباب الغضب هو عدم الوفاء بإحتياجاتنا, والتوقف عن لوم الناس لعدم وفائهم لما نحتاجه . وبعدها نحلل الأمور ونتخذ قرار يحل لنا المشكلة بدلا من الغضب, أي قرار يناسبك, المهم أن تتفهم ما يغضبك وتدرس المشكلة ثم تتخذ القرار الصحيح في حل هذه المشكلة وبعدها سيزول عنك الغضب.
فالغضب مجرد طاقة تريد أن تخرج , فإذا غضبت من شيء ما في حياتك مهما كان هذا الشيء , لا تتصرف بعجلة وتتخذ قرارا مستعجلا أو إرتجاليا , فقط إذهب إلى مكان آخر وإهدأ , تعوذ بالله من الشيطان , أو عد للعشرة , ثم حدد ما تريد أو تحتاج أن تفعله ثم إتخذ الخطوات لحل هذه المشكلة.
جرب هذا الحل ثم قرر هل غضبك سيبقى أو سيخف أو سيزول عندما تضع حلا للمشكلة وتتبع خطوات تخرجك من هذه المشكلة , مجرد تحليل واتخاذ خطوات وتنفيذها , هذا كل ما عليك فعله لتتخلص من الغضب.
في بعض الأحيان عندما أغضب من شيء " أنا شخصيا " أعاني من مشكلة عندما أغضب فإني لا أتكلم مع أحد وهذا ليس لأني لا أجد ما أقوله ولكن خوفي من أخسر شخصا عزيزا في لحظة غضب وذلك لعدم القدرة في السيطرة على الأفعال و الأقوال في هذه الحالة
وقد تغضب من نفسك ومن تصرفاتك , ولذلك يجب عليك أن تتخلص من الشعور بالذنب , فالله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب إذا كنا صادقين في أن لا نعود إلى ذنوبنا مرة أخرى
